متابعات _ اوراد نيوز
تتعرض أحياء أم درمان وكرري لقصف مدفعي عنيف ومتواصل، مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات. وقد أدى هذا القصف إلى إصابة عدد 8 مدنيين، بينهم أطفال، وحملت السلطات الصحية مليشيات الدعم السريع المسؤولية عن هذه الهجمات.
وصرح الأمين العام لوزارة الصحة بأن القصف المتواصل من “القوات المتمردة” يستهدف المواطنين العزل، الذين يخرجون في الصباح بحثًا عن قوتهم اليومي، لافتًا إلى أن كل بيت في هذه المناطق تعرض للقصف.
وفي الأسبوع الماضي، أودت قذائف صاروخية بحياة 65 مدنيًا في منطقة الثورة (17) بمدينة أم درمان، في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش. وزار الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مكان انفجار حافلة تعرضت لقذيفة في شارع الوادي، وألقى باللوم على مليشيات الدعم السريع في استهداف المدنيين.
يتزامن تصاعد التهديدات بالقصف المدفعي مع تقارير تشير إلى امتلاك المليشيا المتمردة أسلحة متطورة مثل الطائرات المسيّرة والمدافع، التي حصلت عليها عبر وسطاء.
وخلال هذا الشهر، تزايدت وتيرة القصف على محلية كرري وأحياء أم درمان الخاضعة لسيطرة الجيش، حيث أشار المتطوعون في غرف الطوارئ إلى أن المليشيا تستهدف الأحياء والأسواق بالقذائف الصاروخية لزعزعة الاستقرار في مناطق الجيش.