متابعات _ اوراد نيوز
توقع قيادي بارز في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” أن تقوم المجموعة التي طرحت مقترح إقامة حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بتنفيذ هذا المقترح. وأضاف القيادي أن الآلية السياسية التي ستنظر في هذا المقترح لم تشكل بعد، مما يترك الباب مفتوحاً أمام تنفيذ المقترح بشكل أحادي.
وأكد القيادي – الذى طلب حجب اسمه – أن قرار المضي قدماً في تنفيذ المقترح سيكون قراراً فردياً لهذه المجموعة وليس قراراً مؤسسياً. وأشار فى تصريحه لـ “دارفور24” إلى أن هذه المجموعة إذا مضت قدماً في تنفيذ خططها، فإنها ستكون مسؤولة عن عواقب قرارها.
يأتي هذا التطور بعد أن طرحت غالبية تشكيلات الجبهة الثورية، أحد أركان تحالف “تقدم”، مقترح تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. وقد قوبل هذا المقترح برفض واسع من قبل العديد من القوى السياسية، بما في ذلك حزب الأمة القومي الذي اعتبره مدخلاً لتقسيم البلاد.
وفي المقابل، دافعت حركة العدل والمساواة عن هذا المقترح، واعتبرته الوسيلة الوحيدة لنزع الشرعية عن حكومة بورتسودان. وتشير هذه التطورات إلى وجود انقسامات عميقة داخل تحالف “تقدم” حول كيفية التعامل مع الأزمة السودانية الراهنة.