متابعات _ اوراد نيوز
تشهد سماء الوطن العربي ليلة الجمعة 13 ديسمبر وفجر السبت 14 ديسمبر ذروة تساقط شهب التوأميات، وهي واحدة من أبرز الظواهر الفلكية السنوية. رغم ذلك، فإن القمر الأحدب المتزايد هذا العام سيؤثر على رؤية الشهب الأقل سطوعًا.
تنطلق شهب التوأميات ظاهريًا من أمام كوكبة التوأمان، ولكن يمكن رؤيتها في أي مكان بالسماء. وتحدث هذه الظاهرة نتيجة دخول الأرض إلى حزام من الحطام الكوني خلفه الجرم السماوي “فايثون 3200″، والذي يطلق عليه المذنب الصخري بسبب حرارته الشديدة وقدرته على إطلاق الغبار.
يُعتقد أن “فايثون 3200” يتشكل له ذيل أحيانًا يشبه ذيل المذنبات، وينثر المادة التي تتساقط على شكل شهب التوأميات. ولأهمية هذا الجرم السماوي، ستقوم وكالة استكشاف الفضاء اليابانية بإطلاق مهمة في عام 2030 لجمع عينات من الغبار المنبعث منه.
يمكن رصد شهب التوأميات بالعين المجردة من مكان مظلم بعيدًا عن أضواء المدن، ويفضل بعد منتصف الليل باتجاه الأفق الشمالي الشرقي. ورغم أن الظروف هذا العام قد لا تكون مثالية بسبب ضوء القمر، إلا أن هناك احتمالًا لرؤية الشهب الساطعة والكرات النارية.
تجدر الإشارة إلى أن شهب التوأميات ظاهرة فلكية طبيعية لا تؤثر على الطقس أو الحياة اليومية على الأرض. وهي فرصة رائعة لمحبي الفلك لمراقبة السماء ورصد هذه الظاهرة الكونية.