متابعات _ اوراد نيوز
المزيد من المشاركات
متابعات _ اوراد نيوز
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري، عبد الهادي البحرة، خلال مقابلة تلفزيونية، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. هذا الإعلان، الذي أثار جدلاً واسعاً، جاء في ظل التطورات المتسارعة على الساحة السورية.
وتابع البحرة قائلاً إن الوضع الأمني في البلاد مستقر ولا مجال للثأر أو الانتقام، مشدداً على أهمية المصالحة الوطنية في المرحلة المقبلة. وأعلن عن إطلاق سراح المعتقلين في سجنَي عدرا وصيدنايا، في خطوة وصفها بأنها جزء من جهود إعادة بناء سوريا بشكل جديد.
كما كشف البحرة عن خطط لإعادة هيكلة الجيش السوري في المرحلة القادمة، مشيراً إلى ضرورة إعادة تنظيم المؤسسات العسكرية لتكون أكثر فعالية في ظل التغييرات السياسية الجديدة التي تشهدها البلاد.
وفي تطور لافت، أفاد ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة رويترز أن الرئيس بشار الأسد غادر سوريا على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، مما يعزز من فرضية انهيار النظام السوري في وقت حاسم. كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأسد غادر البلاد مساء السبت عبر مطار دمشق الدولي.
في ذات السياق، أكدت مصادر محلية في وقت لاحق أن الفصائل المسلحة سيطرت على مدينة حمص بالكامل، وهي ثالث أكبر مدينة في سوريا. هذا جاء بعد أن أعلنت تلك الفصائل عن بدء توغلها في المدينة وعمليات تمشيط في أحيائها المختلفة. كما تمكنت هذه الفصائل من تحرير أكثر من 3500 سجين من سجن حمص المركزي شمال المدينة.
وبعد السيطرة على حمص، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانسحاب القوات الحكومية من مطار دمشق الدولي، حيث صدرت أوامر للعسكريين في المطار بمغادرة مواقعهم. كما أشارت التقارير إلى أن القوات الحكومية انسحبت من مواقع عدة في حمص، حيث تم التوصل إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة بشأن تأمين ممرات آمنة.
من جهته، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن الفصائل المسلحة دخلت إلى الأحياء الرئيسية في حمص وبدأت عمليات تمشيط. كما أشار إلى أن المئات من السجناء تم إخراجهم من سجن حمص المركزي بعد انسحاب القوات الحكومية منه.
ووفقاً لمصادر أخرى، فإن قافلة كبيرة من قوات الجيش السوري انسحبت من مدينة حمص باتجاه جسر القصير جنوب المدينة. كما كشف ضابط كبير أن قادة الجيش والأمن غادروا مطار الشعيرات في حمص على متن طائرات هليكوبتر إلى الساحل السوري، وهو ما يشير إلى تراجع كبير في قدرة القوات الحكومية على السيطرة على المناطق الاستراتيجية.
وأخيراً، أظهرت التقارير أن عشرات من عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني قد فروا من حمص بعد أن تم اتخاذ قرار مشترك مع الجيش السوري بعدم القدرة على الدفاع عن المدينة أمام تقدم الفصائل المسلحة.
البوست السابق
البوست القادم