متابعات _ اوراد نيوز
اختتمت اليوم بنجاح ورشة العمل المكرسة لمناقشة واعتماد أولويات الخطة الانتقالية للتعليم في السودان، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونسكو في مدينة الدامر.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الختام، أشاد والي ولاية نهر النيل بأهمية دور المعلم في بناء المجتمع، مؤكدًا أن التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور أيمن بدري، منسق مكتب اليونسكو بالخرطوم، على الشراكة الوثيقة بين المنظمة ووزارة التربية والتعليم في السودان، مشيرًا إلى أن اليونسكو تعمل بشكل مكثف على حشد الدعم الدولي والإقليمي لتنفيذ الخطة الانتقالية للتعليم. وأضاف أن اليونسكو قد شكلت فريقًا متخصصًا من الخبراء الدوليين لمتابعة تنفيذ هذه الخطة، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك لتحقيق أهدافها.
وأوضحت الدكتورة أم سلمة الأمين الخبير الوطني باليونسكو، أن الخطة التي تم وضعها خلال الورشة ستعرض على اليونسكو للمراجعة والموافقة عليها، ومن ثم ستعود إلى وزارة التربية والتعليم لاعتمادها بشكل رسمي في ورشة عمل أخرى ستعقد نهاية ديسمبر. وأعربت عن أملها في أن تساهم هذه الخطة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم بالسودان.
وأسفرت ورشة العمل عن مجموعة من التوصيات الهامة، والتي تضمنت ضرورة معالجة التحديات التي تواجه المرحلة المتوسطة، وإعادة النظر في سياسات قبول طلاب التعليم الفني بالجامعات، وجذب شركاء جدد لدعم قطاع التعليم، وإصلاح البنية التحتية للمؤسسات التعليمية المتضررة، وتوفير وجبات غذائية للمدارس.