متابعات _ اوراد نيوز
نفت الحركة الإسلامية السودانية أي صلة لها بالشيخ عبد الحي يوسف، وجددت في الوقت نفسه تأكيدها على دعمها الكامل للقوات المسلحة السودانية، وذلك في بيان صدر مساء اليوم الجمعة، على خلفية الانتقادات التي وجهها الداعية للقادة العسكريين.
وفي تصعيد لخطابه، هاجم الداعية عبد الحي يوسف قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، معبراً عن عدم ثقة الحركة الإسلامية به، وزاعماً أن الإسلاميين هم القوة الدافعة وراء الانتصارات التي تحققت.
وفي محاضرة ألقاها بمركز مقاربات للتنمية السياسية في إسطنبول، اتهم الداعية عبد الحي يوسف كل من البرهان وقائد قوات الدعم السريع بالارتباط بـ”الصهاينة”.
وقال عبد الحي يوسف، خلال محاضرة نظمها مركز مقاربات للتنمية السياسية السوري في إسطنبول، إن البرهان وقائد قوات المليشيا هما في نفس الوضع من حيث العلاقة بـ”الصهاينة”، حيث أضاف أن “كلاهما على علاقة بالصهاينة؛ حميدتي ارتبط بالموساد، بينما البرهان التقى مباشرة مع نتنياهو في عنتيبي.
ولفت إلى أن البرهان يفتقر إلى الالتزام بالعهود والمواثيق، مستشهداً بموافقته السريعة في بداية توليه السلطة على طلب قطري رسمي لزيارة السودان.
وتابع قائلاً: “بعد أن أبدى البرهان ترحيباً مبدئياً بقدوم حميدتي، تم إصدار أوامر بإعادة طائرته من الجو بعد إقلاعها. وعندما اتصل وزير الدولة القطري بالبرهان للاستفسار، أنكر البرهان الأمر بحجة وجود ترتيبات أخرى، فرد عليه الوزير القطري مباشرة: “أنت تكذب”.