سلطات البحر الأحمر تجتمع بـ 5 جاليات منهم التشادية والاثيوبية وجنوب السودان

متابعات _ اوراد نيوز

في إطار جهودها لتنظيم وتقنين وجود الأجانب في السودان، أعلنت لجنة حصر وضبط الوجود الأجنبي بولاية البحر الأحمر عن تخصيص سبعة مراكز مجهزة لاستقبال الأجانب وتسجيل بياناتهم، وذلك بهدف إصدار تصاريح إقامة لهم وتنظيم دخولهم وخروجهم من البلاد.

وتم اختيار سبعة مراكز هي: مركز فيليب، السليم، الميرغني بشرطة المطافي، مركز صحي ابوجا 16، مركز صحي الميرغنية، ومكتب الجالية الإثيوبية بالميرغنية، لتنفيذ عملية التسجيل التي تستهدف جمع البيانات الشخصية للأجانب المقيمين في البلاد، وذلك بهدف تنظيم وجودهم وتسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية.

وعقدت اللجنة الفرعية للوجود الأجنبي بولاية البحر الأحمر اجتماعها الدوري الخامس، حيث استضافت رؤساء الجاليات الأجنبية المقيمة بمدينة بورتسودان، وهم ممثلو الجاليات التشادية والإثيوبية والإريترية وجنوب السودان والسورية. وتم خلال الاجتماع إطلاع رؤساء الجاليات على المراكز المخصصة لعمليات حصر وتسجيل الأجانب وتحديد مواعيد بدء هذه العمليات.

وترأس العميد ركن عوض عز الدين بشير، مدير الاستخبارات العسكرية بمنطقة البحر الأحمر العسكرية ورئيس اللجنة الفرعية لضبط الوجود الأجنبي بولاية البحر الأحمر، الاجتماع الخامس للجنة، بحضور مساعد معتمد اللاجئين، وممثلي شرطة جوازات البحر الأحمر وجهاز المخابرات الوطني، وأعضاء اللجنة الإعلامية والجهات المعنية.

أكد العميد ركن عوض عزالدين، رئيس اللجنة الفرعية لضبط الوجود الأجنبي بولاية البحر الأحمر، خلال الاجتماع الخامس للجنة، أن عمليات حصر وتسجيل الأجانب ستنطلق قريباً في مراكز مجهزة خصيصاً لهذا الغرض. وأشار إلى أن هذه العمليات ستشمل جميع الأجانب المقيمين بالولاية، سواء كانوا مسجلين لدى مفوضية اللاجئين أم لا، بهدف تنظيم أوضاعهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم. وطمأن العميد الأجانب بأن عملية الحصر طوعية ومجانية، ولا تترتب عليها أي تكاليف إضافية.

من جانبه، أكد مساعد معتمد مفوضية اللاجئين عثمان عبد الله أن عملية الحصر الحالية تهدف إلى تكامل جهود المفوضية في تسجيل اللاجئين، مشيراً إلى أن اللاجئين مسجلون بالفعل لدى المفوضية وفقاً لمعايير دولية، وأن هذه العملية ستساعد في الحصول على صورة شاملة عن أعداد وتوزيع الأجانب في الولاية.

وقد أبدى ممثلو الجاليات المختلفة ترحابهم بعمليات الحصر والتسجيل، مؤكدين على أهمية إبلاغ أفراد مجتمعاتهم بأهمية هذه العملية والمراكز المخصصة لها.