أبرزها : إستخدام روسيا حق النقض (الفيتو) .. 4 أحداث بيوم واحد تشعل المنصات السودانية
متابعات _ اوراد نيوز
متابعات _ اوراد نيوز
شهدت منصات التواصل الاجتماعي السودانية يوم أمس الاثنين تفاعلاً مكثفاً مع مجموعة من الأحداث، أبرزها : استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البريطاني الذي يهدف إلى وقف الأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين.
أشعل الفيتو الروسي حواراً ساخناً في الأوساط السودانية، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد له، يرون فيه تأكيداً لسيادة الدولة السودانية، وقلة من المعارضين له، يعتبرونه ضربة قوية للسودانيين.
وبينما أشاد أنصار الغالبية العظمى بالفيتو الروسي، واعتبروه كشفاً لزيف الادعاءات البريطانية بحماية المدنيين، مؤكدين أن الهدف الحقيقي من مشروع القرار هو التدخل في الشأن الداخلي السوداني ودعم المليشيات.
ورأوا في موقف روسيا يمثل انتصاراً للسيادة السودانية ورفضاً قاطعاً للتدخلات الخارجية. في رد فعل عفوي، عبر السودانيون عن فرحتهم بالفيتو الروسي، واعتبروه نصراً للحق والعدالة، مؤكدين أن هذا الموقف الروسي قد عزز من مكانة السودان في المحافل الدولية.
في المقابل، رأى معارضو الفيتو الروسي أنه قرار كارثي، مؤكدين أنه جاء بناءً على طلب من الجيش السوداني بقيادة البرهان. وحذروا من أن الإصرار على مواصلة الحرب سيؤدي إلى مزيد من الدمار والخراب، وأن أوهام العودة إلى السلطة لن تتحقق. كما أكدوا أن هذا الموقف الروسي يدل على عمق تورطها في الأزمة السودانية.
الحدث الثانى كان هو خبر تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم بشكل رسمي إلى كأس أمم أفريقيا ، وذلك رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الحرب الدائرة منذ 19 شهراً.
وغرد العديد من النشطاء معبرين عن فخرهم بتأهل منتخب السودان، مؤكدين أن هذا الإنجاز هو دليل على قوة الإرادة والعزيمة السودانية في تجاوز الصعاب والتحديات التي تواجه البلاد.
الحدث الثالث زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، ولقائه برئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، في أول زيارة له للبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.
أثار لقاء البرهان بالمبعوث الأمريكي جدلاً واسعاً في الشارع السوداني، حيث ربط الكثيرون بين هذه الزيارة والجهود الدولية لوقف الحرب وإيجاد حل سياسي للأزمة.
يعتبر لقاء البرهان بالمبعوث الأمريكي خطوة مهمة في مسار العملية السياسية، حيث من المتوقع أن يشهد الفترة المقبلة تكثيفاً للجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.
و ركز بعض المغردين على الطريقة التي صافح بها البرهان المبعوث، ووصفوا المصافحة بأنها كانت قوية وقاسية. وأشاروا إلى أن هذا التباين بين الشروط الأولية للقاء والطريقة التي تم بها الاستقبال يعكس التوتر في العلاقات بين الطرفين.
الحدث الآخير شهدت منصات التواصل الاجتماعي السودانية احتفالات واسعة بتقدم القوات المسلحة نحو مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، حيث انتشرت مقاطع فيديو توثق وجود قواتنا الباسلة على مشارف المدينة، مما زاد من حماس المتابعين ورفع من معنويات الشعب السوداني.
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي