متابعات _ اوراد نيوز
شهد حزب المؤتمر الوطني المحلول انقسامًا حادًا بعد أن اختار مجلس شورى الحزب في اجتماع سري، أحمد هارون، المطلوب للعدالة الدولية، رئيسًا
جديدًا، وهو ما رفضه المكتب القيادي للحزب، مما يشير إلى صراع على السلطة داخل التنظيم ويهدد بتمزيقه.
وسبق للمكتب القيادي للحزب المحلول، في اجتماعه الذي عُقد يوم الأربعاء الماضي، أن أصدر قرارًا برفض الاعتراف بأي قرارات أو توصيات صادرة عن
اجتماع مجلس الشورى، مؤكدًا أن هذا الاجتماع مخالف للأنظمة الداخلية للحزب وقد يؤدي إلى انقسام صفوفه.
وأكد بيان للمكتب القيادي أن من يصرون على عقد هذا الاجتماع للمجلس الشورى هم نفس العناصر التي دبرت المؤامرة على الحزب عام 2019، والتي
سعت بكل الوسائل لتدميره وإضعافه، وأنهم الآن يحاولون استغلال هذه الفرصة لتمزيق صفوف الحزب وتعطيل مسيرته.
وكشفت مصادر موثوقة لـ”سودان تربيون” عن انعقاد مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني بشكل سري وبحضور غالبية أعضائه، حيث وجه البشير، رئيس
الحزب السابق، رسالة صوتية للمشاركين.