متابعات _ اوراد نيوز
حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي السعودية ووسط النشطاء السعوديين تستهدف الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية “تقدم”، وذلك
على خلفية تصريحات أدلى بها اتهم فيها السعودية بالإسهام في تأجيج الصراع في السودان.
هذه الاتهامات جاءت في سياق محاولة من حمدوك لتبرئة الإمارات من اتهامات بدعمها لمليشيا الدعم السريع، وهو ما يتناقض مع تقارير أممية موثقة.
فقد واجه حمدوك خلال لقاء تلفزيوني أسئلة حول الدعم الإماراتي للمليشيا، إلا أنه لم يتمكن من تقديم أدلة كافية لدحض هذه الاتهامات. بدلاً من ذلك،
حاول تحويل الاتهامات عن الإمارات إلى دول أخرى، بما في ذلك السعودية، مصر، إيران، وروسيا، زاعماً أن هذه الدول تساهم في تأجيج الصراع.
وقد أثار هذا التصريح ردود فعل غاضبة من الكُتاب والنشطاء السعوديين، الذين أكدوا على دور السعودية كوسيط للسلام في السودان، ونفوا بشكل قاطع
أي تورط لها في تأجيج الصراع.
كما انتقدوا محاولة حمدوك لتوريط السعودية في حرب السودان، واعتبروها محاولة يائسة لتشتيت الانتباه عن الدور الإماراتي في دعم مليشيا. الدعم السريع .
وانتشرت على نطاق واسع على منصة تويتر حملات تنتقد حمدوك ووصفه البعض ب، “السكر” أثناء اللقاء ، بل وقدم آخرون دعوات إلى محاسبته على هذه الاتهامات الكاذبة.