أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن ميليشيا الدعم السريع تشن حملة انتقامية واسعة النطاق في ولاية الجزيرة، رداً على انشقاق القيادي أبو عاقلة كيكل.
وتشمل هذه الانتهاكات عمليات قتل وعنف جنسي جماعي تستهدف المدنيين العزل، مما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وأدانت صحيفة أمريكية جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الدعم السريع في السودان، حيث تتبع سياسة ‘الأرض المحروقة’ التي تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات.
وفي ظل أعمال العنف التي تشهدها المنطقة، يروي الناجون قصصاً مروعة عن القتل والتشريد، حيث يصفون كيف اضطر الأبرياء إلى الهرب من منازلهم تاركين وراءهم كل ما يملكون، وكيف تعرضوا لإطلاق النار وهم يحاولون حماية أسرهم ونساءهم .
وتشير التقارير إلى ارتكاب ميليشيا الدعم السريع لجرائم حرب واسعة النطاق في ولاية الجزيرة بالسودان، حيث تمارس سياسة “الأرض المحروقة” التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية. وتشمل هذه الجرائم الاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات، والقتل العمد، وتدمير المرافق الصحية والزراعية، ونهب الممتلكات.
ويهدف هذا الحشد الممنهج للعنف إلى ترويع السكان المدنيين وتشريدهم، وفرض سيطرة الميليشيا على المنطقة. وقد أدت هذه الانتهاكات إلى أزمة إنسانية حادة، حيث نزح عشرات الآلاف من السكان، وتدهورت الخدمات الأساسية، وارتفعت معدلات العنف والمرض.
تدعو التقارير المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين