متابعات _ اوراد نيوز
أفادت السيدة كليمنتاين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، في بيان رسمي صادر عنها، بوقوع انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي في ولاية الجزيرة ، أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح المدنية.
وأكدت كليمنتاين بأن التقارير الأولية تشير إلى ارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ولاية الجزيرة خلال الفترة المذكورة، حيث استهدفت المدنيين بشكل متعمد، وارتكبت أعمال عنف جنسي واسعة النطاق، ونهبت الممتلكات الخاصة، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية المدنية.
وتشير التقارير إلى أن سكان القرى المستهدفة، ومنها صفيتة غنوباب والهلالية والعزيبة، تعرضوا لأعمال انتقامية وحشية، شملت الاعتداءات الجسدية والإذلال والتهديدات، مما أجبرهم على الفرار من ديارهم، ووضع حياة الباقين في خطر داهم.
وأكت فى ختام بيانها أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية تمثل خرقاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، وهي ممارسات لا يمكن التسامح معها ويجب وقفها فوراً. إن حماية المدنيين واجب إنساني ملزم.