اوراد نيوز
اوراد نيوز

الدعم السريع يخسر معركة التواصل الاجتماعي.. وتيليجرام فى الطريق

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

شهدت الساخة السودانية تطوراً جديداً مع قرار منصات التواصل الاجتماعي العملاقة، مثل إكس وفيسبوك، بإغلاق الحسابات الرسمية لقوات الدعم السريع، بما في ذلك حساب قائدها محمد حمدان دقلو وناطقه الرسمى .

هذا الإجراء، الذي بررته الشركات بانتهاك شروط الخدمة، أثار جدلاً واسعاً حول الدور المتزايد لمنصات التواصل في تشكيل الرأي العام وتأثيرها على مسار الأحداث السياسية. ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أن هذا القرار يهدف إلى الحد من خطاب الكراهية والتحريض على العنف، يعتبره آخرون قيوداً على حرية التعبير وتضييقاً على المعارضة.

ويرى السواد الأعظم من المغردين أن قرار حظر حسابات قوات الدعم السريع على الإنترنت خطوة ضرورية ومبررة، مؤكدين على أهمية محاربة خطاب الكراهية والعنف الذي تروّجه هذه الجماعات غير الرسمية عبر المنصات الرقمية

ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات واسعة على الحرب في السودان، حيث سيفقد الدعم السريع منصة مهمة للتواصل مع أنصاره ونشر روايته وبطريقته للأحداث .

وكان الخبير التقني السوداني محمد كمبال، قائد حملة إغلاق حسابات قوات الدعم السريع على الإنترنت، أول من أعلن عن هذا الإنجاز. علق كمبال بحماس على هذا النصر، واصفاً إياه بـ”ضربة قوية جداً للذراع الإعلامي للمليشيا”، مؤكداً أن هذا الإنجاز الكبير إنما هو ثمرة جهود طويلة بذلها هو وفريقه من الشباب .

وأوضح كمبال أن قوات الدعم السريع، بعد أن حُرمت من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل إكس وفيسبوك وإنستغرام، لجأت إلى تطبيق تلغرام لتنفيذ حملاتها التحريضية. وناشد الخبير السوداني، بافل دوروف، مالك تطبيق تلغرام، باتخاذ إجراءات حازمة لإغلاق تلك الحسابات.

ودخل السفير التركي في السودان، فاتح يلدز، على الخط معرباً عن تأييده لقرار حظر حسابات قوات الدعم السريع، واصفاً إياه بأنه قرار سليم ومناسب

وغرد قائلا: “من الجميل أن نرى، في بعض الأحيان، أن أولئك الذين يديرون منصة إكس يتخذون قرارات صحيحة ومناسبة”.

 

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

 

 

 

 

 

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.