متابعات _ اوراد نيوز
يشهد المشهد السياسي في إثيوبيا تطورات دراماتيكية مع سيطرة قوات فانو الأمهرية على مناطق جديدة، وتصاعد التوتر بينها وبين الحكومة.
وقد أُجبر رئيس الوزراء آبي أحمد على مغادرة العاصمة، مما يشير إلى خطورة الوضع وتدهور الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن قوات فانو كانت حليفة لآبي أحمد خلال الحرب ضد التيغراي، لكن الخلافات تصاعدت بينهم بعد رفض آبي أحمد إعادة بعض الأراضي التي يعتبرها الأمهرة جزءًا من قوميتهم، بينما يزعم التيغراي أنها تعود إليهم.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستتجه قوات فانو نحو العاصمة، أم أن هناك تدخلات خارجية تُعيد تشكيل المشهد الإثيوبي؟ فقد شهدنا في السابق انتصارات كبيرة لقوات التيغراي، ولولا الدعم الإريتري والإماراتي لآبي أحمد، لكانت الأمور مختلفة تمامًا.