اوراد نيوز
اوراد نيوز

مراقبون عسكريون لقناة (الحزيرة) : ثلاثة خيارات فقط للدعم السريع !

متابعات _ اوراد نيوز

شهدت الحرب في السودان تطورات متسارعة، حيث حقق الجيش السوداني تقدماً كبيراً في معاركه ضد قوات الدعم السريع. تمكن الجيش من تطويق قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم والخرطوم بحري، وقطع خطوط إمدادها، مما وضعها تحت ضغط هائل.

ووفقاً لمراقبين عسكريين نجح الجيش أيضًا في قطع الإمدادات عن قوات الدعم السريع من خلال عمليات الطيران المكثفة في أجواء المدن الثلاث، مما جعل أي محاولة للإمداد عبر ما يعرف بقوات الفزع شبه مستحيلة.

وتشير التقديرات إلى أن قوات الدعم السريع تواجه الآن خيارات صعبة، إما الاستسلام أو مواصلة القتال في ظل ظروف صعبة قد تؤدي إلى خسائر فادحة.

ويعتمد نجاح الجيش السوداني على عدة عوامل، منها الاستراتيجية العسكرية المتبعة، والتي تركز على الحصار والتجويع، بالإضافة إلى الدعم الجوي الذي يلعب دوراً حاسماً في شل قدرة قوات الدعم السريع على المناورة.

وعلى ضوء هذه التطورات، باتت خيارات قوات الدعم السريع محدودة، حيث يمكنها:

  1. الاستمرار في القتال تحت حصار لا يسمح بتحقيق أي مكسب، مما يؤدي إلى استنزاف القوة.
  2. التوقف عن القتال وانتظار تغيير الظروف، رغم تراجع فرص التحسن.
  3. الاعتراف بنهاية الحرب في العاصمة والاستسلام.

في المقابل، أمام الجيش خياران:

  1. تسريع العمليات الهادفة لتحرير العاصمة، وهو ما حققه وفق توازن القوة الحالي، لكن التعجل قد يؤدي لزيادة الخسائر.
  2. اتخاذ موقف أكثر حذرًا، من خلال تطبيق حصار على الأرض مع مراقبة جوية، مما قد يؤدي إلى استسلام قوات الدعم السريع.

أما بالنسبة للمسرح الثالث من العمليات العسكرية قرب مصفاة النفط شمالي ولاية الخرطوم، فإن قوات الدعم السريع هناك تواجه ظروف حصار مشابهة، مما يعزز من فرص انتهاء وجودها هناك في وقت قريب.

ويشير الوضع الحالي إلى أن تزايد كفاءة القوات الجوية في الجيش قد أدت إلى تحييد قدرة الدعم السريع على الحصول على الإمدادات عبر أسلوب الفزع (وهو نقطة القوة التى كان يعتمد عليها الدعم السريع) ، من خلال ضربات جوية دقيقة استهدفت مستودعاتها وآلياتها عند الحدود مع تشاد، وكذلك في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور.

 

المصدر: الجزيرة

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.