متابعات _ اوراد نيوز
في فجراليوم شهدت الساحة السودانية تحولاً دراماتيكياً مع شن القوات المسلحة السودانية هجوماً واسع النطاق على مواقع مليشيا الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وأحيائها.
تفاصيل الهجوم:
نفذت القوات المسلحة السودانية هجومها بتنسيق عالٍ، مستخدمةً مجموعة متنوعة من الأسلحة والعتاد العسكري، بما في ذلك الدبابات والمدرعات والمدفعية والطيران الحربي والمسير.
تم تدمير إرتكازات المليشبا المنتشرة فى كبارى ولاية الخرطوم , وشوهدت مجموعات (راجلة) منسحبة فيما يبدو أنه إنسحاب عشوائى وغير منظم.
إستخدم الجيش قيما يبدو أنظمة تشويش على الإتصالات متقدمة جعلت الهجوم المفاجىء لا يسمح للمليشيا بمعرفة آخر توجيهات قادتهم فى الميدان.
وقد تمكنت القوات المسلحة من عبور جسور النيل الاستراتيجية الثلاثة ، وكسر خطوط دفاع المليشيا، والتقدم السريع نحو قلب العاصمة.
وتم تداول فيدهات من مبانى معروفة فى العاصمة إلا أن بعض القيادات وجهت بعدم إرسال أى مواقع تفصيلية فى هذه المرحلة.
التداعيات المتوقعة:
من المتوقع أن يؤدي هذا الهجوم إلى تغييرات جوهرية في المشهد السياسي والعسكري في السودان. ومن بين أهم التداعيات المتوقعة:
- تعميق الانقسامات: قد يؤدي تصعيد العنف إلى تعميق الانقسامات بين مكونات المليشيا، وذلك لأن المليشيا قبل أسابيغ قامت بسحب أبناء الماهرية من العاصمة وإستبدلته بأبناء المسيرية والفزع (الجايين من غادى) حسب وصف قادة المليشيا.
آراء المحللين:
يرى محللون عسكريون وسياسيون أن هذا الهجوم يمثل نقطة تحول في المعركة الدائرة في السودان، وأن نتائجه ستحدد مسار الأحداث في الفترة المقبلة. ويؤكدون على أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع الدولي في دعم جهود السلام في السودان.