متابعات _ اوراد نيوز
تواجه مدينة وادي حلفا السودانية تدفقاً متزايداً للسودانيين العائدين قسراً من جمهورية مصر العربية، مما يضغط على الموارد المحلية ويطرح تساؤلات حول المسؤولية الدولية تجاه النازحين واللاجئين.
فبعد أن لجأ الآلاف من السودانيين إلى مصر هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم، وجدوا أنفسهم مضطرين للعودة إلى أوطانهم في ظروف قاسية، محملين بأمتعة قليلة وآمال أقل.
وتشير التقارير إلى أن السلطات المصرية قامت بترحيل أعداد كبيرة من السودانيين، غالبيتهم من الشباب والأسر، دون توفير الدعم الكافي لهم. وعند وصولهم إلى وادي حلفا، يواجه هؤلاء المرحلون صعوبات بالغة في تأمين المأوى والغذاء والمياه، ناهيك عن إعادة الاندماج في مجتمعاتهم الأصلية.
وتثير هذه الأزمة تساؤلات حول المسؤولية الدولية تجاه النازحين واللاجئين، ودور المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات العاجلة لهذه الفئة الضعيفة.
كما تلقي الضوء على الحاجة إلى حلول سياسية مستدامة للأزمة في السودان، تمكن النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم طواعية وكرامة.