متابعات _ اوراد نيوز
يشهد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين أزمة داخلية كلامية بين القيادات النقابية. وقد شنّ عبدالماجد عبدالحميد، القيادي الصحفي المخضرم ومساعد رئيس الاتحاد السابق، هجوماً لاذعاً على رئيس الاتحاد الحالي الصادق الرزيقي، متهماً إياه بالتمدد في السلطة وتجاوز الصلاحيات المنوطة به.
وأكد عبدالحميد على أن فترة ولاية الرزيقي قد انتهت وفقاً للنظام الأساسي للاتحاد، وأن استمراره في المنصب يعد مخالفة صريحة للقوانين والنظم المنظمة للعمل النقابي.
كما انتقد عبدالحميد شلل العمل النقابي وتجاهل معاناة الصحفيين في ظل قيادة الرزيقي، مشيراً إلى عدم عقد الاجتماعات الدورية للمكتب التنفيذي وعدم اتخاذ أي إجراءات جدية لحل مشاكل الصحفيين المتفاقمة، والتي تتضمن تدهور الأوضاع المعيشية، والبطالة، وعدم توفر الحماية القانونية اللازمة لممارسة المهنة بحرية واستقلالية.
كما انتقد عبدالحميد قيام الرزيقي بتمثيل الاتحاد في المحافل المحلية والإقليمية والدولية دون أي تفويض من المكتب التنفيذي أو الجمعية العمومية للاتحاد، مما يعتبر انتهاكاً صارخاً للأنظمة والنظم.
وطالب عبدالحميد بضرورة عقد مؤتمر عام طارئ للاتحاد العام للصحفيين السودانيين، لانتخاب قيادة جديدة قادرة على تمثيل جميع أطياف الصحافة السودانية، والعمل على حل الأزمات التي يعاني منها القطاع، وتوفير الحماية القانونية والاجتماعية للصحفيين.
كما دعا عبدالحميد المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية إلى الضغط على السلطات السودانية لتوفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين، وضمان احترام حقوقهم وحرياتهم.