متابعات _ اوراد نيوز
في تصعيد خطير للأزمة الإنسانية في السودان، كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن جريمة جديدة ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.
فقد تم رصد صور تظهر استخدام قوات الدعم السريع للمواد الإغاثية التي تحمل علامة المفوضية في عملياتها العسكرية، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
هذه الجريمة البشعة لا تهدد حياة المدنيين فحسب، بل تساهم أيضاً في زعزعة الثقة في المنظمات الإنسانية العاملة في السودان وتعرقل جهود إيصال المساعدات إلى المحتاجين.
إن استغلال الحاجة الإنسانية لتحقيق مكاسب عسكرية هو أمر مرفوض ويستوجب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي