الطيران يدمر منظومة دفاعية متطورة مع حامليها ومهندسيها
متابعات _ اوراد نيوز
متابعات _ اوراد نيوز
شهدت الأوضاع في المنطقة تطوراً ملحوظاً بعد قيام طيران الجيش السوداني بتدمير منظومة دفاعية متطورة مع حامليها ومهندسيها فى الحدود مع تشاد.
كانت تحت إشراف فريق دولي من الإمارات وسوريا وليبيا، بالإضافة إلى فريق تأمين من الدقلاويين.
هذه المنظومة، التي كانت تعتبر الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تشمل تقنيات متقدمة، بما في ذلك قبة حديدية مماثلة لتلك التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لمواجهة حزب الله وحماس.
رغم أموال المليشيات الضخمة، فإن الحصول على مثل هذه المنظومات المتطورة يظل أمراً غير ممكن. حتى في حال تمكنت المليشيات من امتلاكها، فإن تكاليف تشغيلها ستكون باهظة للغاية وتثقل كاهل الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تأثيرها الكبير على الفصائل والمليشيات المتمردة.
يجب الإشارة إلى أن المليشيات لا تعمل بناءً على دوافع الإمارات وحدها. من يعتقد ذلك عليه مراجعة التاريخ، حيث أثبتت الأحداث الماضية ظلم القوى الإقليمية والعالمية، سواء كانت دولاً عربية أو أفريقية.
الاتفاقات التي كانت مقتصرة على الغرب وبعض دول الجوار الأفريقي قد توسعت الآن لتشمل لاعبين كانوا في السابق بعيدين عن الأضواء. البيان الصادر عن دول مجلس التعاون الخليجي في التاسع من الشهر الجاري يعكس تزايد العداء تجاه السودان وشعبه. كما أن تجاهل الولايات المتحدة والغرب ومجلس الأمن والأمم المتحدة لجرائم مليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني ، ويشجع دول المنطقة على معاداة السودان وشعبه.
في ضوء هذه التطورات، من الضروري أن يدرك الشعب السوداني أهمية الدعم الكامل لقواته المسلحة التي تتابع الوضع في الميدان بفعالية. يجب على الشعب السوداني الوقوف بقوة بجانب قواته المسلحة، وتقديم الدعم الكامل لها، وعدم الاستماع إلى أي محاولات لتشويه سمعتها أو المطالبة بتفكيكها لأغراض سياسية وعسكرية.