متابعات _ اوراد نيوز
كشفت مصادر عن تفاصيل مثيرة للقلق حول اجتماع عقد في مدينة أبشي التشادية يوم الخميس 11 سبتمبر 2024، نظّمته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. الاجتماع كان مخصصًا لمجموعة من اللاجئين السودانيين، معظمهم من النساء، وذلك تمهيدًا لزيارة مرتقبة للسفير الإماراتي في تشاد ووزيرة الرعاية الاجتماعية التشادية.
وفقا للمصادر، قامت ممثلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في أبشي بدعوة هؤلاء اللاجئين لتحديد احتياجاتهم ومشاكلهم، في خطوة تهدف إلى تلبية مطالبهم.
حضر الاجتماع أيضًا مديرة مكتب المفوضية في تشاد وموظفون من مفوضية العون الإنساني التشادي، بتنسيق مع موظفين سودانيين يعملون في مكتب الحماية والدعم النفسي التابع للأمم المتحدة.
من بين الحضور كان حمادي جبريل، المستشار القانوني السابق بديوان الزكاة وعضو قوى الحرية والتغيير، الذي يشغل حاليًا منصب المستشار القانوني بالمفوضية.
وقد أشارت المصادر إلى أن هناك تنسيقًا بين الجنجويد ودولة الإمارات والمنظمات الدولية، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وأكدت المصادر أن الهدف من الاجتماع كان تحسين صورة الإمارات في السودان وتعزيز دعمها للاجئين السودانيين في تشاد، بالإضافة إلى محاولة نفي الاتهامات بتورطها في دعم الجنجويد بالأسلحة.
وقد حضر الاجتماع بعض اللاجئين المرتبطين بالجنجويد من غرب دارفور، بهدف الترويج لدور الإمارات ونفي دعمها للتمرد.
في سياق متصل، قام عدد من اللاجئين السودانيين في تشاد بإعداد خطاب يتضمن مطالبهم وحقوقهم القانونية وفقًا لقانون اللجوء العالمي.
وقد طالب الخطاب الدول الداعمة للحرب بالتوقف عن تدمير السودان وعدم التدخل في الشأن السوداني، وتم تسليم هذا الخطاب إلى السفير الإماراتي ومسؤولة مفوضية اللاجئين في تشاد.