متابعات _ اوراد نيوز
في مشهد مؤثر، احتشد آلاف المشجعين في سانتياغو، عاصمة تشيلي، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويهتفون بشعارات منددة بالحرب في غزة. كان المشهد لافتًا للنظر، حيث تحولت مباراة كرة قدم في الدوري إلى تظاهرة تضامن مع القضية الفلسطينية.
على الرغم من أن اللاعبين في نادي ديبورتيفو بالستينو يحملون أسماء تشيلية، إلا أن ارتباطهم بالقضية الفلسطينية يتجلى في ألوان قمصانهم وأجواء مبارياتهم.
يمثل هذا النادي العريق نقطة التقاء لأكبر جالية فلسطينية خارج الشرق الأوسط، حيث يجدون فيه وسيلة للتعبير عن هويتهم وتضامنهم مع وطن أجدادهم.
في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، اكتسبت مباريات بالستينو ومظاهر التأييد للقضية الفلسطينية زخماً إضافياً، حيث تحولت إلى منصة للتعبير عن الحزن الجماعي والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من العقوبات التي فرضها اتحاد كرة القدم التشيلي على النادي بسبب مواقفه السياسية، إلا أن بالستينو يواصل إظهار دعمه للقضية الفلسطينية بكل فخر، سواء على قمصان اللاعبين أو في مدرجات الاستاد.
في دولة يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، يعيش فيها 500 ألف شخص من أصول فلسطينية، يشكل نادي بالستينو رمزًا قويًا للتضامن مع فلسطين، حيث يجد فيه المشجعون الفلسطينيون وغير الفلسطينيين على حد سواء وسيلة للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية.
وقد امتدت شعبية بالستينو إلى الشرق الأوسط، حيث يحظى بتأييد واسع بسبب رسالته السياسية الواضحة. وعلى الرغم من صغر حجمه، إلا أنه ثالث أكثر نادي في تشيلي متابعة على إنستغرام، مما يعكس تأثيره الكبير وقدرته على حشد الدعم للقضية الفلسطينية.
في الختام، يمثل نادي ديبورتيفو بالستينو قصة فريدة من نوعها، حيث يتجاوز دوره كفريق كرة قدم ليصبح رمزًا للتضامن مع القضية الفلسطينية، ووسيلة للتعبير عن الهوية الفلسطينية في قلب أمريكا الجنوبية.