متابعات _ اوراد نيوز
أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن تحركات دبلوماسية مكثفة مع الصين وروسيا لمنع أي تعديلات غربية على مشروع القرار الأممي المطروح بشأن الأوضاع في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل سعي السودان للحفاظ على سيادته ومنع أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية.
وأكدت الوزارة التزامها بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، مشيرة إلى أنها فتحت كافة المعابر الحدودية لهذا الغرض. وانتقدت الوزارة الأمم المتحدة لعدم إدانتها هجمات قوات الدعم السريع على المساعدات الدولية، مؤكدة أن هذه الهجمات تعرقل الجهود الإنسانية وتفاقم معاناة الشعب السوداني.
وفي إطار مساعيها الدبلوماسية، تسعى السودان إلى إبطال مشروع القرار الغربي عبر استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل حلفائها في مجلس الأمن، الصين وروسيا.
واعتبرت الوزارة أن المقترح الغربي يهدف إلى خلق غطاء سياسي للتدخل في شؤون السودان الداخلية، وهو ما ترفضه الحكومة السودانية بشكل قاطع.
وأشارت الوزارة إلى وجود تفاهمات مع واشنطن لعدم إدراج المقترح الغربي في مشروع القرار الأممي، معربة عن أملها في أن تسود لغة الحوار والتفاهم في مجلس الأمن، وأن يتم التوصل إلى حلول سلمية للأزمة السودانية تحفظ وحدة البلاد وسيادتها.