أفادت تقارير بوجود خلافات حادة وصلت إلى مستوى التلاسن بين عبد الرحيم وبعض أفراد عائلة آل دقلو، الذين يشعرون بأنهم فقدوا الكثير من استثماراتهم وامتيازاتهم الشخصية نتيجة الحرب التي أشعلوها، حيث باتوا يتجنبون الظهور العلني في المطارات والشوارع خارج السودان، كما حدث للقوني دقلو في لندن مؤخرًا.
وطالب عبد الرحيم بتوجيه الأموال نحو شراء الأسلحة والعتاد العسكري، وضمان ولاء القيادات الأهلية، وجلب المزيد من المرتزقة لتحقيق النصر الذي يراهن عليه كثيراً.
في المقابل، يفضل أخواه، القوني وعادل دقلو، الحفاظ على ما تبقى من ثروتهم والاكتفاء بالصرف المحدود على الإعلام وبعض النشطاء والقيادات التنسيقية.