مناوي في حوار أجرته معه “صحيفة الكرامة”: مجموعة تقدم لم تستنفد من فرصتها في البقاء على الساحة السياسية
متابعات_أورادنيوز
متابعات_أورادنيوز
يبرز مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور وقائد حركة جيش تحرير السودان، كشخصية محورية في المشهد السياسي السوداني المعقد. يجمع مناوي بين الخبرة العسكرية والسياسية الواسعة، حيث قاد حركته لتوقيع اتفاق سلام جوبا وشارك في معركة الكرامة، مما منحه نفوذاً كبيراً في الأزمة الحالية.
يتمثل دور مناوى المزدوج كحاكم لإقليم مضطرب وزعيم لحركة مسلحة مؤثرة في كونه صانع قرار رئيسي لا يمكن تجاهله في أي تسوية سياسية مستقبلية. إن قيادته لإقليم دارفور، الذي يعاني من صراعات طويلة الأمد، تمنحه فهماً عميقاً للتحديات الأمنية والإنسانية في المنطقة، مما يجعله لاعباً أساسياً في أي جهود لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان.
باختصار، يمثل مني أركو مناوي قوة صاعدة في السياسة السودانية، تجمع بين الخبرة العسكرية والسياسية والقدرة على التأثير على الأرض، مما يجعله شخصية لا غنى عنها في تشكيل مستقبل السودان.
فشل المباحثات بين الحكومة السودانية والولايات المتحدة: رؤية مني أركو مناوي
أوضح مناوي أن فشل المباحثات المقررة في القاهرة يعود إلى بدايتها الخاطئة وعدم وضوح أهدافها. وأكد أن الحكومة السودانية كانت واضحة في رغبتها في بدء المفاوضات من حيث انتهى إعلان جدة، إلا أن الجانب الأمريكي فضّل وجود وفد يمثل الجيش فقط بدلاً من وفد حكومي شامل.
رد مناوي على تصريحات مبارك الفاضل
أكد مناوي أن الحركات المسلحة موجودة بقوة في الميدان، سواء سياسياً أو عسكرياً، وأن الأصوات المعارضة ليست ذات أهمية.
الوضع العسكري فى نظر مناوى الحالي
أشار مناوي إلى أن الحرب قد هدأت وتيرتها، لكنها ما زالت مستمرة. وأكد أن القوات المسلحة والنظامية والمشتركة تعمل جميعها بتوافق لصالح وحدة السودان واستعادة سيادته.
التفاوض أم الحسم العسكري؟
شدد مناوي على أن التفاوض ضروري حتى بعد الحسم العسكري النهائي، موضحاً أن الحوار هو لغة العصر وأن الحرب فُرضت على السودان.
دور القوات المشتركة في دارفور
أوضح مناوي أن القوات المشتركة لا تقاتل في دارفور وحدها بل تنتشر في مختلف محاور العمليات، مؤكداً أن الوضع في الفاشر مطمئن.
تشكيل الحكومة في ظل الأزمات الراهنة
أكد مناوي أن تشكيل الحكومة أمر مهم ويجب أن يتم بناءً على رؤية القوى السياسية، وليس بناءً على مقترحات عسكرية.
فقدان الثقة بالقوى السياسية
اتفق مناوي مع الرأي القائل بأن القوى السياسية يجب أن تعمل على مخاطبة قضايا المواطن واستعادة ثقته. وأكد أنه لا بديل للقوى السياسية إلا القوى السياسية نفسها.
دور “مجموعة تقدم” في المشهد السياسي
أشار مناوي إلى أن “مجموعة تقدم” لم تستنفد فرصها في البقاء على الساحة السياسية، مشيراً إلى أنها ما زالت موجودة رغم الملاحظات الوطنية والاتهامات الموجهة إليها.
الخلاصة
يستمر مني أركو مناوي في لعب دور مؤثر في المشهد السوداني الحالي، مؤكدًا على أهمية الحوار السياسي في حل الأزمات، ومشدداً على أن القوى المسلحة والشعب السوداني سيظلون متحدين في مواجهة التحديات الحالية.