www.darfur24.com/2024/08/23/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%83%D8%AC%D8%A7-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%AC%D8%B3%D9%88%D8%B1-%D8%A
شهدت مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور كارثة طبيعية بعد أن غير وادي كجا مجراه ومداهمة المدينة، مما أدى إلى انهيار عدد كبير من المنازل وجسر أم دوين الحيوي الذي يربط شرق المدينة بغربها. وقد تسبب هذا في انقسام المدينة إلى ثلاثة أجزاء معزولة، مما يعقد الوضع الإنساني المتأزم أصلاً في المنطقة.
تأتي هذه الفيضانات بعد أسبوع واحد فقط من انهيار جسر اردمتا القديم كليًا وتضرر الجسر الجديد جزئيًا، مما أدى إلى توقف الحركة وتفاقم أزمة العزلة التي تعاني منها المدينة.
أعلنت قوات الدعم السريع، التي تسيطر على الولاية، عن وقوع كارثة إنسانية في غرب دارفور، حيث لقي 100 شخص مصرعهم ونزح الآلاف بسبب السيول والفيضانات.
وتزداد المخاوف من تدهور الوضع الصحي في الجنينة بسبب انتشار الحشرات الناقلة للأمراض وتحلل المواد العضوية، خاصة بعد تفشي الإسهالات المائية والأمراض المعوية والتهابات العيون.
يذكر أن جسر أم دوين كان يشكل معبراً حيوياً للمساعدات الإنسانية القادمة من تشاد عبر معبر أدري إلى مناطق دارفور، مما يزيد من صعوبة إيصال المساعدات إلى المتضررين في ظل هذه الظروف الصعبة.