متابعات_أورادنيوز
أبرز الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، محدودية تأثير التوربينات العلوية لسد النهضة الإثيوبي على تدفق المياه في النيل الأزرق. وأوضح أن هذه التوربينات، حتى عند تشغيلها بكامل طاقتها، لا تستطيع تمرير سوى 60 مليون متر مكعب من المياه يوميًا.
في المقابل، تصل كمية المياه المتدفقة في النيل الأزرق خلال ذروة موسم الأمطار (يوليو وأغسطس وسبتمبر) إلى معدلات هائلة تتراوح بين 500 و600 مليون متر مكعب يوميًا.
وبناءً على هذا التفاوت الكبير بين قدرة التوربينات على تمرير المياه وكمية المياه المتدفقة فعليًا، خلص شراقي إلى أن تشغيل أو إيقاف هذه التوربينات لن يكون له تأثير يذكر على حجم المياه التي تصل إلى دول المصب، مصر والسودان.
هذا الاستنتاج يسلط الضوء على أهمية التفاوض والتعاون بين الدول الثلاث للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يضمن حقوق جميع الأطراف في مياه النيل.