متابعات_أورادنيوز
أوقفت السلطات السودانية بالولاية الشمالية السفر من منطقة الخناق إلى المثلث الحدودي مع ليبيا ومصر، بهدف الحد من تدفق اللاجئين المتزايد وما يصاحبه من تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
يأتي هذا القرار في ظل تشديد السلطات الليبية لإجراءات الدخول وتقييد حركة اللاجئين، مما أدى إلى تكدس مئات العائلات السودانية في ظروف مأساوية بالمثلث الحدودي، يعانون من نقص المأوى والغذاء والدواء وانتشار الأمراض والسرقات.
وتشير تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تسجيل 40 ألف لاجئ سوداني في ليبيا حتى يونيو الماضي، ما يؤكد حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة. وقد بررت السلطات السودانية قرارها بضرورة وقف عمليات اللجوء المتواصلة وتدهور الأوضاع في المثلث الحدودي، حيث يعاني اللاجئون من ظروف إنسانية صعبة للغاية.