في تحدي التحديات الصعبة التي يعيشها السودان، يواصل الرياضيون السودانيون مواهبهم في أولمبياد باريس 2024. وقد أجبرتهم الحرب في جميع أنحاء العالم على مغادرتها إلى ملاذات آمنة للتدريب في الخارج، للحفاظ على لياقتهم واستعدادهم لخوض غمار المنافسين الأولمبية.
في ظل استمرار التي تعصف بالسودان، أظهر الرياضيون السودانيون إصرارًا غير منظور على تمثيل بلادهم في أولمبياد باريس 2024. فبالرغم من الحرب التي أجبرتهم على البحث عن ملاذات آمنة للتدرب في الخارج، إلا أنهم استمروا في صقل مواهبهم بكل عزيمة وإصرار.
تجسد السباحة رنا هاني، 15 عامًا، نموذجًا للتحدي والإصرار في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الرياضيون السودانيون. وعلى الرغم من اضطرارها للهجرة إلى الإمارات هرباً من الحرب في بلادها، ولم تستسلم رنا لمصاعب الغربة، وواصلت تدريباتها بثبات.
تتدرب رنا حاليًا في الإمارات تحت رعاية مدربها عابد حمور، الذي يقيم في مصر. رغم المسافات التي تفصل بينهم، إلا أن التواصل عن بعد لم يثنهما عن العمل، بل زاد من عزيمتهم على تحقيق حلمهما، وهو تمثيل السودان في باريس.
قصة رنا ومدربها ليست سوى مثال واحد على الروح الرياضية التي تميز بها الرياضيون السودانيون، وقدراتهم على تجاوز المحن و تحويل التحديات إلى فرص للنجاح.