
أكد الوزير المفوض جمال مالك، القائم بأعمال السفارة السودانية في جنوب السودان، أن دولة الجنوب لم تستقبل عبد الرحيم دقلو رسميًا بسبب وضعه كمتمرد. وأشاد مالك بمبادرة الرئيس سلفاكير بفتح الحدود والمنافذ لاستقبال السودانيين الفارين من الحرب وتوفير فرص عمل لهم، مشيرًا إلى وجود 80 أستاذًا سودانيًا يعملون حاليًا في جامعة جوبا.
وأكد مالك أن استقرار السودان يصب في مصلحة جنوب السودان بشكل مباشر، وأعرب عن قلق بلاده إزاء صعوبة السيطرة على المرتزقة الجنوبيين الذين يتم تجنيدهم من قبل حركات معارضة لحكومة جوبا لدعم مليشيا الدعم السريع في السودان. وأضاف أن هذه الأزمة تؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين وتزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.