يأتي ذلك في ظل انسحاب قوات القائد المتمرد “جلحة” من محاور القتال بعد اتهامه من الذراع السياسي للدعم السريع بمحدودية القدرات، وتصاعد التوتر بين أبناء المسيرية والرزيقات، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة في منطقة جبل أولياء بمنطقة المثلث، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
في تطور لافت، سلمت مجموعة من عناصر التمرد المنحدرة من المسيرية نفسها لقيادة الفرقة الثالثة مشاة بشندي قادمة من شرق النيل. ويتوقع مراقبون أن تتوالى عمليات التسليم والهروب من المليشيا في الأيام القادمة مع تزايد الاتهامات بالتخوين وموالاة الجيش.