
تقدم وزير الدولة بوزارة الخارجية، السفير عمر صديق، باستقالته من منصبه، معلنًا عزمه على مواصلة خدمة السودان والدفاع عن مصالحه العليا من خارج إطار العمل الدبلوماسي الرسمي.
وفي رسالة استقالته، أوضح صديق أن قراره جاء لإفساح المجال أمام زميله السفير محي الدين سالم ليتولى مهام قيادة العمل الدبلوماسي في هذه الفترة الحرجة، معربًا عن ثقته في قدرة سالم على إدارة الملفات الخارجية بفعالية.
رسالة وداع لمسيرة دبلوماسية طويلة
عبر السفير عمر صديق في رسالة وداع مؤثرة عن فخره بالانتماء إلى وزارة الخارجية، التي وصفها بأنها حصن منيع لمصالح السودان. ووجه شكره وتقديره لجميع من عمل معهم على مدار مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من خمسة وأربعين عامًا. كما قدم شكره الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، البروفيسور كامل الطيب إدريس، على ثقتهم به خلال فترة توليه منصبه.
واختتم رسالته بدعوة صادقة لعودة السلام والاستقرار إلى السودان، مؤكداً حبه العميق لوطنه، ومتمنياً أن يحفظ الله شعبه من كل مكروه.