اخبار

بينهم أطفال ونساء ٠٠ مأساة بحيرة النوبة تنزل الحزن على أهالي الشمال

 

متابعات – أوراد نيوز

غرق قارب “فيبر” أثناء عبوره بحيرة النوبة من أرقين للضفة الشرقية بوادي حلفا شمالي السودان، يقل 17 شخصًا في طريقهم إلى المدينة قادمين من معبر أرقين الحدودي، بينهم أطفال ونساء، حيث أدى إلى وفاة امرأتين بينما لم يتم العثور على شابين آخرين، وتم إنقاذ عدد منهم ولايزال البعض في عداد المفقودين، وكان الحادث مأساوي حيث أنقلب القارب في واقعة أثارت الحزن، ونبه الجميع إلى خطوة استخدام القوارب في مثل التوقيت دون احترازات كافية.

 

وقالت منصة حلفا اليوم إن الحادث وقع لقارب كان يقل مجموعة من المواطنين في رحلة عبور اعتيادية، قبل أن يتعرض لاضطراب مفاجئ وسط البحيرة أدى إلى غرقه، بسبب سرعة الرياح وارتفاع الأمواج، وأشارت إلى أن الناجين 8 أشخاص، و2 وفيات “نساء” هما سمية أحمد محمد وهديل عبد القيوم، وصلت جثمانيهما إلى مستشفى، فضلا عن فقدان 6 أشخاص لا يزال البحث عنهم متواصل.

لا تزال عمليات البحث مستمرة

وهرعت الفرق المحلية فور سماع نبأ غرف المركب حيث تم انقاذ عدد من المواطنين في المركب بعد مساعدتهم بمركب آخر وتشبثهم بالمركب المنقلب أو بشجرة داخل البحيرة بحسب شهود عيان، ولا تزال عمليات البحث جارية عن الشابين المفقودين، وأن فرق الإنقاذ تواجه تحديات بسبب ضعف الإمكانيات وقلة المعدات المتخصصة في مثل هذه الظروف.

وتشير التقارير إلى أن مئات المواطنين معرضون لمخاطر الغرق ببحيرة النوبة بسبب استخدامهم قوارب صغيرة غير مجهزة لعبور مسافات طويلة، حيث يلجؤون لها عند عدم وجود المعدية (البنطون) وتعد هذه الحادثة مؤشرًا خطيرًا على المخاطر التي يتعرض لها المواطنون في هذه المنطقة.

البحر في ذروة خطورته

وأشار مراقبون إلى أ الملاحة وحركة القوارب في بحيرة النوبة بوادي حلفا وخصوصاً في الفترة من شهر أغسطس مع بداية فترة الانقلاب الشتوي وحتى شهر مارس مع بداية فصل الصيف غير مستقرة وتبلغ ذروة خطورتها في شهري ديسمبر و يناير وذلك لنشاط الرياح وارتفاع الأمواج إذ يتراوح ارتفاعها ما بين 5 إلى 8 أمتار فأكثر حسب حالة الطقس، مما يعرض حركة القوارب فيها للخطر وخصوصاً مع عدم التزام القوارب بالعدد والحمولة القصوى للقوارب، وعدم توفر أدوات السلامة والطوارئ، ويتفاوت عرض بحيرة النوبة بين الضفتين من 12 – 35 كلم ويتراوح عمق البحيرة ما بين 20 إلى 180 متر.

تنبيه للعائدين طوعيا من مصر

ونبه البعض السودانيين العائدين طوعيا من مصر، عن طريق معبر أرقين إلى عدم استغلال المراكب الخفيفة “فيبر” في عبور النهر ويفضل استغلال البصات السفرية لكونها أكثر امانا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى