اخبار

كشف عن مكان تواجده ٠٠ صحفي سوداني يحادث المتمرد بقال ويكشف المثير

 

متابعات – أوراد اوراد نيوز

كشفت مصادر إعلامية موثوقة تفاصيل جديدة حول القيادي السوداني إبراهيم بقال، وذلك بعد أن نشر الصحفي والإعلامي أحمد علي عبد القادر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدوينة أوضح فيها أنه تواصل مع بقال بشكل مباشر قبل أسبوعين، في خطوة اعتبرها الكثيرون إشارة إلى تغيّرات مهمة في مسار الرجل.

وقال عبد القادر في منشوره إن إبراهيم بقال أبلغه بشكل شخصي بنيّته العودة إلى مدينة بورتسودان خلال الفترة المقبلة، لكنه شدد على أن هذه العودة لن تتم إلا في إطار “ضمانات واتفاقات واضحة”، رافضاً فكرة الرجوع بلا ترتيبات سياسية أو أمنية تضمن سلامته وحضوره الفاعل.

وأضاف الصحفي أن بقال أكد له وجوده حالياً في دولة تشاد، وهو ما يثير تساؤلات واسعة حول طبيعة التحركات السياسية التي يقوم بها من هناك، خصوصاً في ظل الأوضاع المعقدة التي تعيشها الساحة السودانية بعد اتساع رقعة النزاع وتعدد الأطراف المنخرطة فيه

وأشار عبد القادر إلى أنه لم يستعن بأي مسؤول حكومي أو جهة رسمية للتحقق من هذه المعلومات، بل اعتمد على تواصل مباشر مع إبراهيم بقال نفسه، في التزام منه بميثاق الشرف الصحفي واحترام خصوصية المراسلات

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تترقب الأوساط السياسية والشعبية تحركات قيادات بارزة مثل بقال، خاصة مع الحديث المتزايد عن مبادرات للصلح أو التفاهمات الإقليمية والدولية التي قد تمهّد لمرحلة جديدة في المشهد السوداني.

ويرى مراقبون أن إعلان بقال عن رغبته في العودة إلى بورتسودان “بضمانات واتفاق” قد يحمل رسائل سياسية متعددة، أبرزها أنه لا يزال لاعباً أساسياً على الساحة، وأنه يسعى للعودة عبر بوابة تفاهمات مدروسة، وليس عبر خطوات فردية قد تزيد من تعقيد الأوضاع.

وتثير هذه المستجدات تساؤلات حادة: هل تكون عودة إبراهيم بقال بداية لمرحلة جديدة من الحراك السياسي داخل السودان؟ وهل ستتم فعلاً بضمانات قوية تضمن له موقعاً في خريطة التوازنات المقبلة، أم أن الأمر سيظل مجرد نوايا معلنة بانتظار توافقات أكبر؟

الجدير بالذكر أن الأخبار المتعلقة بتحركات إبراهيم بقال تحظى باهتمام واسع من الشارع السوداني، الذي يترقب كل جديد في ظل حالة الغموض التي تحيط بمستقبل البلاد السياسي والأمني

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى