
الخرطوم – في تطور يلقي الضوء على الصراعات الخفية داخل مليشيا الدعم السريع، أعلن القيادي البارز والإعلامي إبراهيم بقال أنه نجا من محاولة اغتيال مدبرة من قبل عناصر داخل المليشيا نفسها.
وتكشف تصريحات بقال عن تفاصيل صادمة حول تصفية قيادات ميدانية، مما يثير تساؤلات حقيقية حول حجم الانقسامات التي تعصف بصفوف القوات.

ووفقًا لما صرح به بقال، فإن المؤامرة التي استهدفته أثناء رحلته من الخرطوم إلى دارفور عبر نيالا، تتماثل مع الطريقة التي تم بها تصفية النقيب سفيان محمد بريمة.
النقيب سفيان، وهو ضابط سابق بالجيش السوداني انشق وانضم إلى المليشيا، كان قد اعتُقل في وقت سابق بولاية الجزيرة بعد ورود أنباء عن نيته العودة إلى صفوف القوات المسلحة.
وتابع بقال أن عملية اغتيال النقيب سفيان نُفذت لاحقًا، وبتحريض من شخصيات مثل عبد المنعم الربيع وآخرين، بواسطة قوات النخبة التابعة للدعم السريع.
هذا الكشف الخطير يفتح الباب أمام نقاش واسع حول مدى تماسك هيكل المليشيا القيادي، ويؤكد الشكوك المتصاعدة حول وجود عمليات تصفية داخلية تستهدف الشخصيات التي يُنظر إليها على أنها غير موالية.