اوراد نيوز
أصدرت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي بيانًا شديد اللهجة، يحذر فيه من تحركات وصفها بـ “المشتبهة” من قبل شخصيات مرتبطة سابقًا بالحزب أو بكيان الأنصار. وشدد الحزب على التزامه الثابت بالعمل المؤسسي ورفضه أي محاولات للالتفاف على إرادة جماهيره أو استغلال رمزيته التاريخية لخدمة أجندات شخصية.
رفض قاطع لعودة “المتحالفين مع النظام البائد”
أوضح البيان أن هذه الشخصيات تسعى للعودة إلى الساحة السياسية بعد سقوط النظام السابق، بالاعتماد على روابط عائلية أو تاريخية. وأكد الحزب أن سجلهم يشهد على انحيازهم السابق لسلطة المؤتمر الوطني وتوليهم مناصب رفيعة فيها.
وأكد الحزب أن الشرعية الحزبية لا تُكتسب إلا من خلال الالتزام بمؤسساته ونضاله، وليس بمجرد الانتساب الشكلي. كما شدد على أن أبوابه مفتوحة لمن يلتزم بمبادئه، ولكنه لن يسمح لأولئك الذين تخلوا عن واجبهم الوطني والمساهمين في ترسيخ الحكم الشمولي بالتسلل إلى مواقع القيادة في مرحلة ما بعد الثورة.
“الجماهير لن تسمح بفرض رئيس جوكي”
وفي إشارة إلى القيادة الجديدة للحزب، أكد البيان أن جماهير الحزب وحدها هي من تملك حق انتخاب قيادتها، وفقًا لما ينص عليه دستور الحزب المجاز في المؤتمر العام. وشدد على أن الاستحقاقات التنظيمية والدستورية أمر حتمي، يضمن مشاركة جميع الأعضاء ويحافظ على وحدة الحزب والوطن، ويفشل أي محاولات لتقسيم البلاد.
تذكير بتاريخ الحزب ودعوة إلى اليقظة
استحضر الحزب تاريخه، مشيرًا إلى أن “دخول العسكر لدار الأمة اليوم ليس أمرًا جديدًا، فقد فعلوها من قبل في عام 1989″، مؤكدًا أن الدار ستعود مجددًا إلى حضن جماهير الحزب وقياداته.
ودعا الحزب جميع قياداته وجماهير الأنصار إلى اليقظة والتصدي لهذه التحركات “بكافة الوسائل التنظيمية والقانونية”، حفاظًا على وحدة الحزب ونقاء خطه السياسي.
