متابعات _ اوراد نيوز
في حادثة مروعة تعكس التصدعات العميقة داخل صفوف الميليـ شيا المتمردة، جرى اغتيال مسؤول الاستخبارات في مجموعة “جلحة” التابعة لها، أمير خواجة، بدم بارد ودون أي محاكمة أو مساءلة، يوم الجمعة الماضي في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان.
صراعات داخلية تفضح هشاشة الكيان
أفادت مصادر ميدانية أن هذه التصفية الوحشية جاءت نتيجة احتدام التوترات العنصرية والقبلية بين القادة الميدانيين للميـ ليشيا. فقد شهدت الأيام الماضية صراعات حادة ذات طابع جهوي، أدت إلى هذه الجريمة النكراء التي تبرز مدى التفكك والانهيار التنظيمي الذي تعانيه الميـ ليشيا من الداخل.
عنف بلا ضوابط.. والضحايا من الصفوف الداخلية
تؤكد هذه الواقعة أن خطر الميلـ يشيا لا يقتصر على المدنيين فحسب، بل يمتد ليشمل كوادرها أيضاً. ففي ظل غياب تام لأي منظومة عدلية أو قيادية فاعلة، أصبحت التصفيات الداخلية هي الأداة المعتمدة لتسوية الخلافات، ما يزيد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
خطر الانفجار الداخلي يلوح في الأفق
يرى مراقبون أن اتساع رقعة الخلافات العرقية داخل صفوف الميلـ يشيا ينذر بـانفجار داخلي واسع النطاق، خاصة في المناطق التي تخضع لسيطرتها القسرية. هذه المناطق تشهد بالفعل احتقاناً متزايداً بين مكوناتها المحلية، جراء الانتهاكات والقمع الذي تمارسه الميلـ يشيا.
دعوات متصاعدة لتجريم الميليـ شيا دولياً
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات المحلية والدولية لـمحاسبة الميلـ يشيا وتجريمها دولياً. وتأتي هذه المطالبات نتيجة الانتهاكات المروعة التي ترتكبها بحق المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى انكشاف بنيتها الهشة القائمة على العنف، التصفية، والتقسيم العرقي
