اخبار

إتفاق تركي سوداني .. وداعاً إنقطاع الكهرباء

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

في خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية للطاقة في السودان، أبرمت الحكومة السودانية في إسطنبول بتركيا اتفاقية لاستئناف العمل الفوري في محطة كلانييب الحرارية. تأتي هذه الخطوة نتيجة لجهود مكثفة ودعم مباشر وإشراف من وزير الطاقة السابق، الدكتور محي الدين النعيم. وقد ساهمت في إنجاز هذه الاتفاقية عدة جهات حيوية، منها منظومة الصناعات الدفاعية، ولجنة الإسناد، والشركة القابضة للكهرباء.

 

 

أهمية مشروع كلانييب وأثره المستقبلي

يُعد مشروع محطة كلانييب من المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي ستوفر قدرة توليد تبلغ 350 ميغاواط، مما سيضيف فائضًا يقدر بـ 130 ميغاواط/ساعة إلى الشبكة العامة للكهرباء في السودان. هذا الإنجاز من شأنه أن يعزز استقرار الإمداد الكهربائي ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في البلاد.

 

 

المحطة وموقعها وتحدياتها السابقة

تقع محطة كلانييب الحرارية في منطقة كلانييب بولاية البحر الأحمر. تعتمد المحطة على ماكينات ألمانية متطورة من شركة سيمنز، والتي وصلت إلى السودان في عام 2015. ومنذ ذلك الحين، واجه المشروع تحديات أدت إلى تعثر استكماله.

 

 

المرونة التشغيلية والفوائد الاقتصادية

تتميز هذه المحطات بقدرتها على العمل بمرونة عالية، حيث يمكن تشغيلها بالغاز أو وقود الديزل، وفي بعض الأحيان بالفحم الحراري. دخول هذا المشروع إلى الشبكة العامة سيقلل بشكل كبير من اعتماد الولاية على البارجة التركية التي تُكبد الخزانة العامة حوالي خمسة ملايين يورو شهريًا، مما يمثل توفيرًا اقتصاديًا كبيرًا ويعزز استقلالية السودان في مجال الطاقة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى