اخبار

وفاة أحد أبرز داعمي الدعم السريع في السودان

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

فُجعت الأوساط القبلية والسياسية في السودان، مساء أمس، بنبأ وفاة العمدة السابق عبد الله مصطفى أبو نوبة في العاصمة الجنوب سودانية جوبا. جاءت وفاته بعد أيام من دخوله في غيبوبة حادة، إثر صدمة نفسية قاسية تعرض لها عقب استهداف منزل نجله.

صدمة الاستهداف تتسبب في انهيار صحي

تفيد مصادر محلية لموقع “دارفور الآن” أن العمدة أبو نوبة أصيب بانهيار عصبي وفقدان وعي مفاجئ، وذلك فور تلقيه أنباء تفيد بتعرض منزل ابنه، حذيفة أبو نوبة، لضربة جوية، واشاعات حول مقتله. تم نقله على الفور إلى مستوصف شاكرين لتلقي الإسعافات الأولية.

رحلة علاجية انتهت بالوفاة في جوبا

لم تظهر أي بوادر تحسن على صحة العمدة رغم الرعاية الأولية، ما استدعى نقله بشكل عاجل إلى مدينة جوبا لاستكمال العلاج. لكن القدر المحتوم كان بانتظاره؛ فقد تدهورت حالته الصحية سريعًا، ليتم الإعلان عن وفاته مساء أمس، مخلفًا حالة من الحزن العميق بين كل من عرفه وتعامل معه.

من هو عبد الله مصطفى أبو نوبة؟

الفقيد عبد الله مصطفى أبو نوبة كان أحد أبرز عمد قبيلة الرزيقات الماهرية الحمدانية، وشغل منصب عمدة المنطقة في أم ضوا بان، التابعة لمحلية السلام – وحدة أبسلالة الإدارية. وقد سبق أن أُقيل من منصبه ضمن مجموعة من العمد الذين عُزلوا في ظل الظروف السياسية المتقلبة التي شهدتها البلاد.

صلة قرابة بشخصية نافذة في “الدعم السريع”

يُعرف العمدة الراحل بأنه والد حذيفة أبو نوبة، الشخصية البارزة والنافذة ضمن مليـ شيا الدعم السريع. يشغل حذيفة منصب رئيس المجلس الاستشاري للملـ يشيا، ويُعد من المرشحين المحتملين بقوة لمنصب رئيس الوزراء ضمن التشكيل المزمع لـ “حكومة التأسيس” التي تسعى المليـ شيا لفرضها.

دور حيوي في دعم “الدعم السريع”

لعب أبو نوبة الأب دورًا فعالًا ونشطًا في ملف التعبئة والاستنفار القبلي لدعم مليـ شيا الدعم السريع، وكان يُعتبر من أبرز رؤساء الإدارات الأهلية الداعمين لها. وقد ورد اسمه في عدة تقارير تناولت العلاقة بين العمد المعزولين والمليـ شيا، خصوصًا في ولايات دارفور، النيل الأبيض، والخرطوم.

تداعيات محتملة لوفاته على “الدعم السريع”

تأتي وفاة العمدة أبو نوبة في توقيت حرج للغاية بالنسبة لملـ يشيا الدعم السريع، التي تشهد تراجعات ميدانية في بعض الجبهات، بالإضافة إلى انقسامات سياسية داخل أروقتها الاستشارية. قد تمثل وفاته خسارة رمزية كبيرة لمنظومة الدعم والتعبئة القبلية للملـ يشيا، حيث كان يُنظر إليه كأحد رموز الولاء للقيادة الحالية. فهل ستؤثر هذه الوفاة على ديناميكيات الدعم القبلي للمـ ليشيا في المرحلة القادمة؟

profile picture

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى