رجل سوداني مشهور .. يعيش في مصر منذ 43 عاماً يطلب الحصول على الجنسية ويشارك تفاصيل قصته

متابعات _ اوراد نيوز

يسعى المخرج السوداني سعيد حامد للحصول على الجنسية المصرية بعد إقامة تجاوزت الأربعة عقود في مصر. وخلال تصريحاته لـ”العربي الجديد”، أعرب حامد عن استمرار معاناته من بعض المعوقات المرتبطة بوضعه كأجنبي، على الرغم من العلاقات الطيبة التي تجمعه بأصدقائه وزملائه المصريين.

وأوضح حامد أن أبرز هذه التحديات تكمن في المعاملات المالية، حيث يُعامل بصفته أجنبياً، ما يفرض عليه أعباء إضافية. ومع ذلك، عبر عن ثقته في أن القانون المصري سيُطبق لصالحه قريباً بمنحه الجنسية.

يُذكر أن سعيد حامد يقيم في القاهرة منذ 43 عاماً، وقد مُنح الإقامة الدائمة في سبتمبر 2017، أثناء تولي اللواء خالد عبد الغفار منصب وزير الداخلية. جاء ذلك بعد مطالبات استمرت ست سنوات في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، التي تسببت في إلغاء إقامات بعض المقيمين الأجانب، ومن بينهم حامد. إلا أن السلطات المصرية قامت لاحقاً بمنحه الإقامة الدائمة وإعفائه من شروط الإقامة والتسجيل، تقديراً لالتزامه ودعمه المستمر لمصر.

على الرغم من حصوله على الإقامة الدائمة، لم يتمكن حامد من نيل الجنسية المصرية، وظل يطالب بها عبر وسائل الإعلام دون استجابة، مما دفعه لإعادة تقديم طلبه مؤخراً.

ينحدر سعيد حامد من العراصمة السودانية الخرطوم، ويُعدّ من الشخصيات البارزة في السينما المصرية، حيث أخرج مجموعة من الأفلام التي لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، منها: “صعيدي في الجامعة الأميركية”، “همام في أمستردام”، “طباخ الريس”، “شورت وفانلة وكاب”، “صاحب صاحبه”، “يا أنا يا خالتي”، “عودة الندلة”، و”حمادة يلعب”.

وكان آخر أعماله السينمائية فيلم “مرعي البريمو” من بطولة محمد هنيدي وغادة عادل وعلاء مرسي، وتأليف إيهاب بليبل. كما أخرج عدداً من المسلسلات التلفزيونية الناجحة، من بينها “هانم بنت باشا” و”اختفاء سعيد مهران”.