
متابعات _ اوراد نيوز
في تطور لافت على الساحة الميدانية، أحكم القائد الملقب بـ “الصياد”، وهو رأس الهرم في المنطقة العسكرية الغربية، قبضته على مدينة كازقيل بغرب كردفان، منتزعًا إياها من سيطرة قوات الدعم السريع. وقد تحقق هذا الإنجاز عقب اشتباكات عنيفة تكبدت فيها الم_ليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
كازقيل تتحرر: ضربة قاصمة للدعم السريع
أفادت مصادر ميدانية موثوقة بأن “الصياد” وقواته خاضوا معركة فاصلة ضد م-ليشيا الدعم السريع التي كانت تتمركز في كازقيل. ونجحت القوات في إلحاق هزيمة نكراء بالم_ليشيا واستعادة المدينة بالكامل، وهو ما يمثل منعطفًا استراتيجيًا هامًا في مسار عملية تطهير إقليم كردفان. وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة اعتمدت تكتيكات متطورة ساهمت في تحقيق نصر سريع وحاسم.
غنائم الحرب: آليات حديثة وجثث بالعشرات
كشفت التقارير الواردة من ساحة المعركة عن استيلاء القوات المسلحة على ترسانة من الآليات والمركبات العسكرية المتطورة التي تركتها قوات الدعم السريع أثناء فرارها من المدينة.
الزحف مستمر لتطهير كردفان
أكدت مصادر مقربة من “الصياد” أن استعادة كازقيل ليست سوى محطة في خطة أشمل تهدف إلى تحرير جميع ولايات كردفان من قبضة قوات الدعم السريع. وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة تقف الآن على أعتاب بلدات أخرى لا تزال تحت سيطرة الم_ليشيا، وسط تقارير متزايدة عن تدهور الروح المعنوية في صفوف قوات الدعم السريع المتواجدة في المنطقة الغربية.
تأييد شعبي عارم للعملية
استقبلت المناطق المحررة قوات الجيش السوداني في كازقيل بحفاوة بالغة، حيث خرج المواطنون في استقبالهم بالهتافات والزغاريد، مما يعكس تنامي التأييد الشعبي للقوات المسلحة في مواجهة ما يصفه الأهالي بـ “احتلال الم_ليشيا لمناطقهم”