
متابعات _ اوراد نيوز
دفعت الانفجارات المدمرة التي عصفت بمطار نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، الرجل الثاني في قيادة قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، إلى مغادرة المدينة واللجوء إلى مناطق صحراوية نائية.
وقد أرجع مراقبون هذا الانسحاب المفاجئ إلى خشية دقلو من عمليات استهداف محتملة من قبل القوات الجوية التابعة للجيش السوداني.
وقد شوهد عبد الرحيم لاحقًا في تسجيل مصور يحيط به عناصر حراسته الشخصية وهو يحتمي بمنطقة جبلية وعرة.
وخلال ظهور مقتضب، ألقى دقلو بمسؤولية حفظ الأمن والاستقرار في نيالا على عاتق جهاز الشرطة والسلطة المدنية التي وصفها بـ “المزعومة”.