اخبار

تحذيرات مقلقة من غرفة جنوب الحزام ماذا يحدث ..؟

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

أطلقت غرفة جنوب الحزام نداء استغاثة عاجل اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، محذرة من تدهور الأوضاع الصحية والبيئية في المنطقة، بعد تسجيل وفيات متتالية خلال الأسبوعين الماضيين، بلغ عددها خمس حالات، من بينها طفلان، نتيجة الإصابة بإسهالات حادة وحميات لم تجد الرعاية الطبية العاجلة.

 

 

انفجار في عدد الإصابات وتراجع خطير في القدرة الصحية

ووفقًا لما ورد في البيان، فقد تم توثيق 52 إصابة بإسهالات مائية حادة، وسط تردٍ واضح في الاستجابة الطبية وغياب البنى التحتية اللازمة للتعامل مع هذه الحالات، ما يعكس ضعفًا خطيرًا في النظام الصحي ويهدد بكارثة وشيكة إذا لم يتم تدارك الوضع.

 

 

الملاريا تتفشى والظروف المعيشية تفاقم الأزمة

كما أشار البيان إلى ارتفاع مقلق في الإصابات بالملاريا، حيث تم تسجيل 75 حالة شملت سلالتي “فلاسيبرم” و”فيفاكس” (المعروفة بالحبشية)، في ظل انعدام تام للأدوية الوقائية والمستلزمات المستخدمة في مكافحة البعوض، الأمر الذي يثير القلق بشأن توسع رقعة العدوى داخل المجتمعات المتأثرة.

وأكدت الغرفة أن التدهور البيئي والمعيشي الحاد ساهم في إضعاف مقاومة السكان للأمراض، مما أدى إلى تزايد سريع في الإصابات، في وقت تسود فيه حالة من الصمت الرسمي واللامبالاة من قبل الجهات المعنية.

 

 

حمى الضنك تهدد وتفاقم العجز في الموارد الصحية

وفي تطور خطير آخر، أعلنت الغرفة تسجيل 3 حالات مؤكدة لحمى الضنك، مع وجود 50 حالة اشتباه لا تزال تحت المراقبة، وسط نقص حاد في الكوادر الصحية المؤهلة وانعدام التجهيزات الطبية الأساسية، مما يضع حياة الآلاف من السكان في دائرة الخطر المباشر.

 

 

مناشدة عاجلة للمنظمات الإنسانية والدولية

وختمت غرفة جنوب الحزام بيانها بمناشدة قوية للمؤسسات الإنسانية الدولية والوطنية، تطالب فيها بسرعة التدخل لدعم القطاع الصحي وتوفير الأدوية والمحاليل الوريدية والمستلزمات العاجلة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المراكز الصحية المحلية في التعامل مع تفشي الأمراض.

وحذّرت الغرفة من أن استمرار التجاهل سيؤدي لا محالة إلى انفجار وبائي قد يمتد ليهدد العاصمة الخرطوم ومحيطها، داعية إلى تحرك فوري واعتبار الأزمة الصحية أولوية إنسانية عاجلة لا تحتمل المزيد من التأجيل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى