
متابعات _ اوراد نيوز
تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمس الأربعاء، خطاباً خطياً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يتضمن دعوة رسمية لزيارة جمهورية مصر العربية في المستقبل القريب، كما يتضمن تأكيد دعم ومساندة مصر للسودان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.
جاء ذلك أثناء لقائه سفير مصر لدى السودان السفير هاني صلاح بحضور وزير الخارجية السفير د. علي يوسف، وأفاد السفير هاني في تصريح صحفي أن الفريق أول الركن البرهان أبدى استعداده لتلبية الدعوة، مشيراً إلى أن الجانبين السوداني والمصري سيعملان على الترتيب الجيد لهذه الزيارة، وأضاف أن اللقاء تناول آخر التطورات في السودان بما في ذلك الوضع في دارفور ومؤتمر لندن حول السودان الذي انعقد يوم أمس.
موضحاً أنه قدم شرحاً لرئيس المجلس السيادي حول مسار العلاقات الثنائية والتحضيرات الجارية لعقد النسخة الثانية من ملتقى الأعمال السوداني المصري.
أكد السفير المصري أن بلاده تدعم السودان في وضع الأزمة التي يمر بها والتي يصفها العالم بأنها منسية إلى أزمة حاضرة”، مثنياً على تضحيات وصمود الشعب السوداني في هذه المحنة وتكاتف وتعاضد أبنائه من أجل إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
قال الشاهد: ” و كانت مصر منذ زمن بعيد خيراً وإصلاحاً ومساندة ونصيحة، وسيبقى السودان في مكانة مرموقة، فكيف لا وقد جمعت بين الخرطوم والقاهرة رفقة الكفاح والسلاح والدم والأرواح منذ معركة القنال عام 1956م مروراً بيونيو 1967م مروراً بانتصار أكتوبر 1973م، حيث وقف الجنود والضباط السودانيون جنباً إلى جنب حتى حققوا المستحيل.
و في بيان نشرته يوم الأربعاء عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن ظهور دقلو في تسجيل مصور من داخل المعسكر بتاريخ الأحد 13 أبريل، والذي تم تداوله عبر وسائل الإعلام، يثبت تورطه بشكل مباشر في المجزرة، ويمثل دليل إدانة قاطع.
وأفادت أن حصيلة المجزرة تجاوزت 500 قتيل حتى الآن، إضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين، ومفقودين، في وقت بلغ فيه عدد الأسر النازحة التي فرت إلى مدينة الفاشر 4415 أسرة، وفقاً لإحصائيات مفوضية الإغاثة الإنسانية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، بما فيها مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، إلى التعامل بجدية مع هذه الجريمة، وفتح تحقيق شامل باعتبارها تهديداً مباشراً للسلم والأمن على المستوى الإقليمي والدولي .