
متابعات _ اوراد نيوز
كشفت منظمة إنسانية عن توقعات صادمة تشير إلى أن الحروب ستدفع أكثر من 6.7 مليون شخص إلى النزوح حول العالم خلال العامين المقبلين، محذرة من أن السودان وميانمار سيكونان بؤرة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
تقليص المساعدات الدولية يفاقم الأوضاع الكارثية
أكد “المجلس الدانماركي للاجئين” في تقريره أن قرار بعض الدول الكبرى بتقليص المساعدات الدولية، وصفته بـ”المدمر”، يزيد من معاناة الملايين من الأشخاص الأكثر هشاشة، ويتركهم عرضة للمخاطر في ظل تصاعد النزاعات المسلحة والإفلات من العقاب.
السودان وميانمار: بؤر النزوح القسري
أشار التقرير إلى أن السودان يتصدر قائمة الدول التي ستشهد أكبر عدد من النازحين، حيث يعاني من “أزمة إنسانية هي الأشد إلحاحاً في العالم”، بعد أن نزح بالفعل 12.6 مليون شخص. وفي ميانمار، أدت الحرب الأهلية المتصاعدة إلى نزوح 3.5 مليون شخص، مع توقعات بنزوح 1.4 مليون آخرين بحلول عام 2026.
دول أخرى تواجه خطر النزوح الجماعي
حذر المجلس من أن دولاً أخرى مثل أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وسوريا، واليمن، وفنزويلا ستشهد أيضاً زيادة في حالات النزوح نتيجة للنزاعات المسلحة، وتغير المناخ، وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
إدانة لتقليص المساعدات الإنسانية
نددت الأمينة العامة للمجلس بقرار بعض الدول بتقليص المساعدات الإنسانية، معتبرة أنه “خيانة لأولئك الأكثر عرضة للخطر”، ودعت إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للمتضررين من النزاعات والكوارث.