
متابعات _ اوراد نيوز
كشفت صور حديثة للأقمار الصناعية عن وجود ثلاث طائرات مسيّرة على الأقل في مطار نيالا بجنوب دارفور، الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع، مما يشير إلى استمرار تدفق الأسلحة المتطورة في خضم الحرب الدائرة في البلاد.
أظهرت الصور الملتقطة إنشاء حظائر جديدة للطائرات المسيّرة في المطار، مما يعزز من فرضية تصعيد العمليات العسكرية في المنطقة. وتكتسب نيالا أهمية استراتيجية كبيرة، حيث تعد معقلاً لقوات الدعم السريع ومنطلقاً لشن هجمات على الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني وحلفائه في دارفور.
وكشفت صور التقطتها شركة “ماكسار” عن بناء ثلاث حظائر جديدة للطائرات المسيّرة خلال فترة خمسة أسابيع بين يناير وفبراير بينما رُصدت أول طائرة مسيّرة في المطار في ديسمبر 2024.
أكدت شركة Janes الاستخباراتية أن الطائرات المسيّرة الظاهرة في الصور هي من طراز CH-95 صينية الصنع، وتتمتع بقدرات هجومية واستطلاعية طويلة المدى.
وعلى ذات السياق اتهم الجيش السوداني الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة والطائرات المسيّرة عبر مطار نيالا، بينما نفت الإمارات تقديم أي دعم عسكري لأي طرف من أطراف النزاع، وأكدت التزامها بالمساعدات الإنسانية.
وأفاد شهود عيان بأن الطائرات المسيّرة القادمة من نيالا قصفت أهدافاً مدنية في الفاشر، بما في ذلك المستشفى الرئيس.