
متابعات _ اوراد نيوز
أعرب السفير عمار محمود، نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، عن دعمه الكامل لترشيح غرف الطوارئ والمستجيبين المحليين في السودان لجائزة نوبل للسلام لعام 2025. وأشاد السفير محمود بشجاعة المتطوعين وتفانيهم في مواجهة الأزمة الحالية، مؤكدًا أنهم يمثلون نموذجًا للبطولة الحقيقية ويجسدون الأمل والصمود للشعب السوداني.
وتواجه فرق الاستجابة للطوارئ المحلية في السودان تحديات جمة، من بينها نقص الموارد والمخاطر الأمنية التي تهدد سلامة المتطوعين.
وفي أواخر الشهر الماضي، كشف مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، هنريك أوردال، عن قائمة المرشحين المحتملين لجائزة نوبل للسلام، والتي تصدرتها غرف الطوارئ في السودان. وأشاد أوردال بدور هذه الغرف، واصفاً إياها بأنها “شهادة قوية على قوة المرونة المحلية والعمل الجماعي في مواجهة الحرب الوحشية”. وأكد على أهمية الجهود المشتركة بين المؤسسات والدبلوماسيين ودعاة السلام في تحقيق العدالة والسلام، وهو ما تجسده غرف الطوارئ في السودان.
هذا ويقوم معهد أبحاث السلام في أوسلو بإعداد قائمة سنوية خاصة بجائزة نوبل للسلام، حيث يقدم مدير المعهد، منذ عام 2002، رؤيته المستقلة حول المرشحين الأكثر جدارة بالجائزة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القائمة لا ترتبط بأي شكل من الأشكال بمعهد نوبل أو لجنة نوبل النرويجية. وتعتبر القائمة التي أعدها أوردال هذا العام هي الأخيرة له، حيث تنتهي فترة ولايته في يوليو 2025.
ويُعد منح جائزة نوبل للسلام لهذه المبادرة الإنسانية بمثابة تقدير واعتراف بالدور المحوري الذي تقوم به المنظمات المحلية في تقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة المدنيين خلال النزاعات والحروب.