متابعات _ اوراد نيوز
أعلنت القوات المشتركة، في بيان لها اليوم، عن تحقيق انتصارات ميدانية كبيرة في شمال دارفور، حيث تمكنت من القضاء على ثلاثة متحركات لمليشيات الدعم السريع وقتل عدد من قادتها الميدانيين، من بينهم قائد ميداني بارز من عائلة حميدتي.
وأوضحت القوات المشتركة أن هذه الانتصارات جاءت نتيجة لعمليات عسكرية معقدة نفذتها بالتعاون مع القوة الشعبية للدفاع عن النفس “قشن”.
وأوضحت القوات المشتركة في بيانها أن المعارك التي دارت في شمال دارفور أسفرت عن تدمير ثلاث متحركات تابعة للمليشيا و”مرتزقة بن زايد” في منطقة دري شقي شمال مليط وجبل عيسى شمال المالحة. وأضاف البيان أن الاشتباكات بدأت صباح السبت عندما حاولت مليشيا الدعم السريع الهجوم على مناطق سيطرة القوات المشتركة في دري شقي بهدف فك الحصار المفروض على مدينة مليط.
وفقًا للبيان، رصدت استخبارات القوة المشتركة تحركاتمليشيات الدعم السريع وأوقعتها في كمين محكم أسفر عن القضاء على القوة بالكامل. كما حاولت قوات حميدتي دعم المتحرك الأول بإرسال مجموعة عسكرية ثانية، لكنها واجهت نفس المصير وتم تدميرها أيضًا.
وأشار البيان إلى أن سلسلة المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 460 مقاتلًا من المليشيا المتمردة، بينهم قادة بارزون مثل العميد فضل الناقي وطه عثمان مدلل، صهر العمدة جمعة دقلو وابن شقيقة قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إضافة إلى المقدم حامد دلدول. كما تم تدمير 60 آلية عسكرية، بينما تم السيطرة على 39 آلية أخرى سليمة ومتنوعة العتاد.
وفي محاولة يائسة لتعويض خسائرها، نفذت مليشيات الدعم السريع هجوماً مباغتاً على منطقة جبل عيسى، إلا أن يقظة القوات المشتركة أحبطت هذا الهجوم.
ففي اشتباكات عنيفة دارت رحاها مساء السبت، تمكنت القوات المشتركة من دك القوة المهاجمة وتكبيدها خسائر فادحة شملت مقتل عدد من ضباطها البارزين، من بينهم الرائد حميدة خيار والرائد صدام القوني والنقيب سليمان عود