متابعات _ اوراد نيوز
شهدت إمتحانات الشهادة الثانوية بولاية نهر النيل مشهدًا غير مسبوق، حيث جلس طالب واحد في غرفة مصممة لاستيعاب 30 طالبًا.
وفي غرفة أخرى بالمركز نفسه، خصصت لـ 126 طالبًا من ولاية الجزيرة، لم يحضر سوى أربعة طلاب. هذا المشهد الغريب تكرر في مراكز أخرى، مما أثار تساؤلات حول أسباب الغياب الكبير.
في مركز المهندس الخاص ببنات المعيلق الوافدين، بمدرسة رفيدة، كانت الصورة مشابهة. فمن أصل 270 طالبة مسجلة، حضر 10 طالبات فقط. أغلب الحجرات ظلت مغلقة بسبب الغياب الكبير، على الرغم من إعدادها وتجهيزها لاستقبال الطالبات.
يثير هذا الغياب الكبير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه. هل يعود إلى مشاكل لوجستية، أم إلى عزوف الطلاب عن أداء الامتحانات؟ وهل هناك أسباب اجتماعية أو اقتصادية دفعت بهذا العدد الكبير من الطلاب إلى الغياب؟
من المؤكد أن هذا الغياب الكبير سيؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية للامتحانات، وعلى مستقبل هؤلاء الطلاب. كما أنه يطرح تساؤلات حول جاهزية النظام التعليمي في السودان لمواجهة مثل هذه التحديات.