متابعات _ اوراد نيوز
أعلن مصدر عسكري من مدينة الطينة السودانية، الواقعة على الحدود مع تشاد، عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، وشملت هذه الإجراءات دفع تعزيزات عسكرية للجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة.
تأتي هذه الخطوة الأمنية في أعقاب التطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة، حيث أعلنت القوة المشتركة سيطرتها على بادية الزرق يوم السبت الماضي، إلا أن قوات الدعم السريع نفت ذلك وزعمت استعادتها للمنطقة في اليوم التالي.
وأوضح المصدر أن الإجراءات الأمنية المتخذة في الطينة تأتي تحسبًا لأي هجوم محتمل من قبل مليشيات الدعم السريع على المدينة. كما أشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي استعدادًا لصد أي هجوم متوقع من المليشيا الموجودة في مدينة كلبس باتجاه الجنوب الشرقي.
وأضاف المصدر أن هذه الإجراءات تعتبر رد فعل من قوات الجيش والقوة المشتركة على الهجمات التي تعرضت لها مدن الطينة وكرنوي وأمبرو مؤخرًا.
وأشار المصدر إلى أن القيادة العسكرية قررت دفع تعزيزات عسكرية إلى الارتكازات والبوابات الحدودية، مثل جرجيرة ومناطق أخرى مجاورة للطينة، وذلك لتعزيز الأمن وحماية المنطقة.
تقع مدينة الطينة في موقع استراتيجي على الحدود السودانية التشادية، وهي تحت سيطرة مشتركة بين الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة. وتعتبر المدينة معبرًا حيويًا لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق دارفور.